لم يعد شئ او احد يسلينا .
طريقة الحياة تنضج بنضوج وتطور السلوك الانساني ، واهم عوامل النضوج التسليه ، وهي تختلف في كل مرحله من العمر ، فالنكته الجيده نمارس من خلالها التسليه - قرات اليوم نكته ( ليش التيوس بيحتفلو بيوم الثلاثاء ، لان اسمه tues day ) هل تستطيع ان تشعر بالفرح وانت كل ما يحط فيك محبط ، وخصوصا حياة الإنسان الفلسطيني ، يقول المثل تفائلوا بالخير تجدوه وصوروه . او تـفـائـلـوا فـالـهـمـوم مـثــل الـغـيـوم ، مـا تـراكـمـت إلا لـتـمـطــر . هل يشعر الجميع ان الذي يسلينا نمل منه بسرعه ؟ فلا بأس بالمصارحة . كل يوم في حياتنا شئ جديد ينبع من الصراع ، اصبحت تسليتنا هي مصائب وشهداء وأمراض وحروب وهجره وفتن حتي وصلنا الي التسليه بالصواريخ ، خمسة أجيال منذ عام 1948 ونحن نمارس تسلية العذاب . حتى اصبحت كل أيامنا تسلية. - نورس من شاطئ غزه -