وداع امي
امي الحبيبه هناك تقفين محمواله على المناكب كآخر لقاء ، سنين طويلة مترعة بالأم ، مفعمة بالمحبة والايمان مثقلة بقلب مفجوع منذ القديم بوفاة أخي ، تم تسقطين شهيدة الألم والمرض ، محمولة علي المناكب. سنون لو مهما طالت، لا تبرح قصيرة، لأن الناس الأوادم يرحلون بصمت لا يعكره سوى أنين وجعٍ من تآكلٍ للأيام الأخيرة المتساقطة من العمر بلحظات سريعة وخاطفة . قصتك هي قصة انسان عصامي ، عشتي بعيداً عن ترف الحياة بسبب الظروف القاسية التي مرّ بها هذا الوطن الحبيب ، فاختاروا ان يكونوا شهداء ، يارب اللهم اغفر لها وادخلها فسيح جناتك ، (رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيد)ٌ (73) هو - نورس من شاطئ غزه -