واقف بستنى 2018
أغلب الناس في غزه اصبحت الايام بالنسبة لها لا تعني شئ ، بل هي تاتي بالخيبات ومزيدا من الألم والاحزان ، نحن نفعل كل يوم الاشياء نفسها ، وفي كل عام نفس الطقوس ، في العيد مثلا اقوم بزيارة الاقارب من خلال طريق البحر وامر من منطقه اسمها وادي غزه ، هل تصدقون لو قلت انني اختنق من رائحة الصرف الصحي والمجاري اعزكم الله التي توجد في وادي غزه وتذهب الي البحر وهدا لم يتغير منذ قرن ، أحيانا لا اكاد أصدق أن يكون هنالك سكان يعيشون في هذه المنطقه عندما ارى منازلهم ، هل تصدقون ان الطريق تستغرق في هده المنطقه عشرة دقائق بالسياره .
يا الله ما هذا الغضب الذي يعتصر اهل غزه .
- نورس من شاطئ غزه -
تعليقات