أرغب بالكتابه ولا استطيع ان اكتب ، يوجد في داخلي أشياء كثيره مثيره مؤلمة ولا استطيع البوح بها ، قبل فترة أصبت بتعب شديد وارتفع ضغطي لايام عديده ، ذهبت الي الطوارئ وكانت طبيبه شابه تسألني هل يوجد الم في الرقبه ؟ فاقول نعم ؛ هل يوجد الم في الكتف ؟ نعم ؟ هل يوجد كحه والم في الصدر ؟ نعم ،،، وقتها شعرت انني قد اصاب بجلطه ولكنها خجوله من ظروفي ، ومن شدة حزني تمنيت الضحك لانني شعرت ان هده الطبيبه تلقي علي محاضره ، وتقول لي جيد انك مازلت علي قيد اللحياة ، تم اعطتني ابرتين وحبه للضغط تحت اللسان ، فبداء جسمي يعرق واحسست براحه . تم ادركت انني وسط جموع من البشر كلهم في قسم الطوارئ وكلهم يتسابقون علي جهاز قياس الضغط ، وقتها تذكرت ما اوصلني الي هنا ، ليتني استطيع ان أنسى. تمنيت كلمه من إنسانه تخرجني من وسط هذا الضياع ، اي إمرأه كانت ، ولكن عندما تأتي الوحده الي حياتك وتشعر بها في داخل جسدك ، تدرك أنك لن تعود الي حياتك السابقه ، بعد ان تأتيك الخيبات من تحت جلدك ، فيخونك جسدك . ...
المشاركات
عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٧
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
وأغيب عام ، وأعود وأزور قبرك يا أبي ، وادخل باب المقبره وقد ملأت بقبور جديدة يزرعون حولها الورود والريحان ، أقراء الأسماء ، لا احد اعرفه ، ولكن اشعر انهم يعرفون بعضهم البعض الان ، وانظر الي قبرك ، انا حزين يا أبي ، اريد ان أبكي ، تنزل دموعي وانا اقراء الفاتحة ، كم تغيرت الدنيا منذ رحيلك يا أبي ، انا احتاج فقط ان احس انك بجانبي ، وقتها لن اخشي شيئ ، سامحني ان قصرت في زيارتك يا أبي ، فهذه الحياة تسخر منا ، ولكن لحظة الحقيقة اننا نقف فوق التراب وانتم الان تحت التراب ، رحمك الله يا أبي . - نورس من شاطئ غزه -