أرغب بالكتابه ولا استطيع ان اكتب ، يوجد في داخلي أشياء كثيره مثيره مؤلمة ولا استطيع البوح بها ، قبل فترة أصبت بتعب شديد وارتفع ضغطي لايام عديده ، ذهبت الي الطوارئ وكانت طبيبه شابه تسألني هل يوجد الم في الرقبه ؟ فاقول نعم ؛ هل يوجد الم في الكتف ؟ نعم ؟ هل يوجد كحه والم في الصدر ؟ نعم ،،، وقتها شعرت انني قد اصاب بجلطه ولكنها خجوله من ظروفي ، ومن شدة حزني تمنيت الضحك لانني شعرت ان هده الطبيبه تلقي علي محاضره ، وتقول لي جيد انك مازلت علي قيد اللحياة ، تم اعطتني ابرتين وحبه للضغط تحت اللسان ، فبداء جسمي يعرق واحسست براحه . تم ادركت انني وسط جموع من البشر كلهم في قسم الطوارئ وكلهم يتسابقون علي جهاز قياس الضغط ، وقتها تذكرت ما اوصلني الي هنا ، ليتني استطيع ان أنسى. تمنيت كلمه من إنسانه تخرجني من وسط هذا الضياع ، اي إمرأه كانت ، ولكن عندما تأتي الوحده الي حياتك وتشعر بها في داخل جسدك ، تدرك أنك لن تعود الي حياتك السابقه ، بعد ان تأتيك الخيبات من تحت جلدك ، فيخونك جسدك .
أغلق الكتاب .
أحيانا يجب علينا اغلاق الكتاب بدلا من فتح صفحه جديده فخيبات أملنا في كل مره نقلب بها الصفحه تتكرر لتمر أيام عمرنا من أمامنا ونحن واقفين نقلب صفحات أصبحت متشابهه تحمل العنوان نفسه خيبات الأمل . وعند اغلاق الكتاب تذكر دائما ان الحب شيئا جميل فلا يجب ان نكره القراءه لمجرد أننا تعثرنا بكتاب رديء . ألتفت ستجد ان رفوف الحياة أهدتك الكثير من الكتب لتقراء فلربما تعثرت بكتاب أحلامك هذه المره وأرجعت كتابك القديم ليتعثر به من يستحقه . - نورس من شاطئ غزه -
تعليقات