أيام رماديه
أيام رماديه
مضت أيام الحرب
ذكريات حرب وهواجس حرب قد تأتي
فبرغم أن ذكريات الحروب الغزيره لا تموت في داخلنا وهي تنبعث فينا مع كل لحظة رمادية ، لكن أنا لم أرى شعبا في التاريخ يطمح الي استمرار الحرب والخراب وسفك دمه بطريقة عبثيه ، هل فقد الناس القدرةعلى التحمل ويريدون الخلاص ؟
غزه تعيش مأساتها يوما بعد يوم ، تتابع آلام سكانها الذين تعرضوا لأطول حصار في تاريخ الحروب الحديثة . ذكريات الحروب البشعة موجودة في كل مكان. في حفر الرصاص على آلاف المباني التي لم ترمم بعد وفي مآذن المساجد المكسورة من أعلى ، وفي أرجل واقدام شبابها المقطوعة من الاسفل.
تخرج بعد الحرب لتكتشف المدينه ، فإذا هي ليست نفس المدينة .
نحن بإنتظار معجزة من السماء ، ربما الأيام القادمة تحمل لنا ما يسقي أعماقنا سكينة وسلاما داخليا..
- نورس من شاطئ غزه -
تعليقات