خوف اخر عندمآ تنتهي الحرب وتشتكي الاقدام من رحلة النزوح، ، وتستكين الروح ولا سكن يأويني ولا سرير ، وخيمة علي قارعة الطريق دون باب وصوت بكاء الريح
المشاركات
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
هل بقي مرايا في غزه ننظر إليها ؟ نحن استيقظنا وجودنا الزمان قد سقطت منا ، تتساقط منا التفاصيل ، فقدنا ذلك الهواء الذي كنا نتنفسه ، لقد تعب منا ضلنا من الرحيل . ليتنا نعرف ماذا يقول لنا هؤلاء اللذين قتلوا في هذه الحرب ؟ هل نلحق بهم ؟ ألف سؤال وسؤال لأ إجابة له . نحن ننتظر في مكان لن نعود إليه ، تركنا فيه قلوبنا دون وداع . - نورس من شاطئ غزه -
بعد
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
بعد عشرين عام سوف تكتب الشياة عن حبها للكلب وتنسى الراعي ، بعد عشرين عام سوف تكتب المخطوفه عن مشاعرها وهي داخل النفق في غزه ، بعد عشرين عام سوف يكتب ذلك الطفل كيف نام تحت الركام بجوار امه المقتولة ، بعد عشرين عام سوف يكتب ذلك الجندي كيف اطلق الرصاص علي طفله تبكي في سيارة اهلها وهي تستغيث تم ينتحر . بعد عشرين عام سوف يأتي الذين قتلوا إلى أحلامنا يبتسمون - نورس من شاطئ غزة -
اشتياق
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
يعود الحمام الي البيت يشتاق الينا يا غزه يشتاق الي ضحكاتنا وصوتنا يشتاق الي طعامنا وبقايا ارزنا الأبيض يا دمع صوت البحر يبكيني اه ما عدت اعرف كيف الطريق الي بيتي لكني ما زلت اشم رائحة وسادتي المعطره وسجادة صلاتي مع الأذان تناديني غزه انت بلاد جد الرسول والشافعي حماك الله من كل عدو همجي - نورس من شاطئ غزة -
ساعة حائط
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
كان هنالك شخص دخل بيتي ، يسأل لماذا تضع في كل غرفة ساعة حائط ؟ لم اتخيله ان يدرك معنى الزمن ، وكيف تغير المكان والناس في كل زمن ومكان ، وهي عملية لا رجعت فيها ، الزمن هو مفهوم غامض ومعقد يصف التسلسل المستمر للأحداث واللحظات في الحياة من الماضي، مرورا بالحاضر ، ووصولا الي المستقبل . ليتها تعود عقارب الساعة ! وانا ادرك انها لن تعود إلا في عقلي فقط ، فالزمن يختلف شعوريا وعاطفيا من إنسان الى اخر ، ليته يعود ذاك الحائط والساعة والبيت والأهل في الكويت ، ليتها تعود عقارب الساعة والحائط والبيت في غزه ، ليتها تعود تلك المزهرية والورد المنثور فيها، الان لم أعد املك اي ساعة حائط ، ولا املك حائط . - نورس من شاطئ غزة -
بلا مكان
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
اتفاجئ حين استيقظ في الخامسة صباحا كيف أمزج بين انني هنا والحرب في غزه هناك ، اشعر انني بلا مكان . اتذكر الف موقف وموقف وكل الحكايات ، انظر الي الشباك ، تصدمني شدة الصقيع وفي داخلي محرقة القرن الجديد ، أهذا كابوس يلتصق بي كما تلتصق الروح بالجسد ،انظر الي حذائي عند باب البيت ، فأسأل نفسي متى الرحيل القادم ، فابكي من شدة القهر علي من يعبث فينا ، ، ، كم رحيل عبرنا ؟ حتى أصبحت اشعر انني بلا مكان . - نورس من شاطئ غزة -