المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٢

كم اتخيل لو انني ما زلت اعيش الان في بلدي اسدود .

صورة
كم تحن تلك البالبل أن تغرد في سمائك وتشرب من مياهك الصافية، وكم أشتاق الى أن تخطو أرجلي على دربك وشواطئك.  تحن عيناي لتلك الارض الخضراء، لكن لن تشبع  روحي من روعة ذلك المنظر.  أحن إلى الجلوس في حضنك  فتحضني تلك السنابل الخضراء الطويلة . هنا عاش اجدادي قبل ان يحتلها اليهود عام 1948  سأكسر كل القيود التي بيني وبينك ولو كان حتي بالصور يا مدينتي الحبيبه .

صمتي

منذ مده طويله وانا احاول الكتابة ولا استطيع لعدة اسباب , منها ان الكهرباء التي كانت تشرفنا تماني ساعات فقط في اليوم الواحد وهذا يجعل الانسان فى حاله نفسيه سيئة ولا  استطع النوم  فيختلط الليل بالنهار والنور بالظلام و السهر بالاحزان و الفكر بالاوهام ولا يكون هناك فرق بينهم , وتسير بي حياتي كما رسمها قدري على صفحة عمري مستكينة تجمع فيها لقطات رتيبه من أحجام مختلفة ومن زوايا متعددة، حتى تصبح مشهد واحد متكرر, باستثناء بعض الهفوات التي لم تراع التعاقب الزمني داخل نفس المشهد .  السبب الثاني سرعة التمرد لا اراديا علي اي فكره اريد ان اعبر عنها بالكتابة , وكان عقلي الباطن يريد ان يتمرد علي هذا الواقع المؤلم ويثور عليه فلا تسعفه الكلمات ليعبر عن هذا الغضب , كم أحسد الأطفال الرضّع ,لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه, في حين ان الكبار مع مضي العمر يتعلمون فن الصمت . السبب الثالث وهو عندما تخسر شخصا تحبه وتعشقه وانت في مقتبل العمر فانك تقرر ان تعتق قلبك وتريحه من شقاء الحب , تم بعد سنوات وسنوات يعود   قلبك يخفق من جديد   لحب وعشق جديد يدخل متسللا , وانت متاكد انك سوف تخسره حت