المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٧

لم يعد شئ او احد يسلينا .

طريقة الحياة تنضج  بنضوج وتطور السلوك الانساني ، واهم عوامل النضوج التسليه ، وهي تختلف في كل مرحله من العمر  ، فالنكته الجيده نمارس من خلالها التسليه - قرات اليوم نكته ( ليش التيوس بيحتفلو بيوم الثلاثاء ، لان اسمه tues day ) هل تستطيع ان تشعر بالفرح وانت كل ما يحط فيك محبط ، وخصوصا حياة الإنسان الفلسطيني ، يقول المثل تفائلوا بالخير تجدوه وصوروه . او تـفـائـلـوا  فـالـهـمـوم مـثــل الـغـيـوم ، مـا تـراكـمـت إلا لـتـمـطــر .  هل يشعر الجميع ان الذي يسلينا نمل منه بسرعه ؟ فلا بأس بالمصارحة . كل يوم في حياتنا شئ جديد ينبع من الصراع ، اصبحت تسليتنا هي مصائب وشهداء وأمراض وحروب وهجره وفتن حتي وصلنا الي التسليه بالصواريخ  ، خمسة أجيال منذ عام 1948 ونحن نمارس تسلية العذاب . حتى اصبحت كل أيامنا تسلية.                     - نورس من شاطئ غزه  -

مكتبه في محطة الباصات .

صورة
في صيف عام 2011 وصلت الي  بلغاريا - صوفيا لقضاء عده اشهر في بلاد تشتهر بالطبيعة  الخلابة. وبعد ايام من وصولي تشاجرت مع زوجتي وكنا في بيت اهلها ، فتركتها وسافرت بالباص الي مدينة فارنا وهي تقع علي ساحل البحر الاسود . استاجرت غرفه في منزل ، المنزل كان في منطقة عبارة عن قمة جبل  كبير وتبعد عن مركز المدينه ( السنتر )ساعة تقريبا بالسيارة محاطة بالاشجار من كل الجهات تسير فيها بالسياره او الباص  حوالي ساعة او ساعة ونصف للوصول الي اخرها… بها طريق واحد رئيسي وعدة طرق صغيرة متفرعة للوصول الي الاطراف والشواطئ….. هناك ثلاث خطوط للباص  لربط هذه المناطق ببعضها  وبالمنطقه الرئيسية في البلد الأم او السنتر كما يطلقون عليه.. كثافه القياده ليست مثل المناطق السكنية بمعني ان المسافه الزمنية بين كل باص والذي يليه قد تصل الي ساعه كامله ولكن هذا لا يمثل لهم مشكله كبيرة, الجميع يمتلكون سيارات والذي لا يريد قيادة السيارة يعرف مواعيد الباصات  جيدا ويضبط مواعيده بالثانية. وصلت الي المكان الهادي الرائع عند مضيفي صاحب المنزل الكريم والدمث الاخلاق مع عائلته الرائعة, أول يوم كان تحيات وسلامات وتعارف … ثاني يوم كا