المشاركات

عرض المشاركات من 2018

اهلا وسهلا 2019

أخشى أن المعركة القانونية في الأمم المتحدة بخصوص غزه  ، هي تمهيد لمعركة عسكرية وسياسية جديدة تشبه معركة احتلال العراق .                        - نورس من شاطئ غزه -
إن سألوكَ عن غزه قل هي بجمال يوسف وحزن أبيه وغدر إخوته.                          -نورس من شاطئ غزه-
 إن مُتّ .. لا تصدقوا كل شيء ، فإن قالت لكم أمي في برنامجٍ تلفزيونيٍّ سخيف : كان يتمنى الشهادة وكان يقول : ( نموت نموت ويحي الوطن .. ) ، لا تصدقوها ، فأنا لم أقل ذلك ، وانا مثلكم احب الحياة ولا اتمنى ان أموت ، لكنّ المذيعة ذاتَ الحُمرةِ الفاقعة أقنعتها ان تقول عني ذلك . * اما صديقي ذلك الذي حمّل صورة لي على صفحته في الفيسبوك و كتبَ شِعراً وهو يتغنى بِـ شهادتي حدادا...لا تصدقوه ، فهو منافق كبير وكم من المرات طلبت منه أن أستدين مبلغاً بسيطاً من المال لكنه كان يتهرّب مني. * أما صاحب الفخامة .. فلا تصدقوه أبدا وهو يتغنّى بِـ روحي القتالية العالية و حبي للوطن في حفل التأبين ، أترونَ طقمه الأنيقَ ذاك ؟ لقد اشتراه من سرقة المعونات المخصصة لنا ، نحن ابناء الفقراء بهذا البلد وقود للحروب التي هم يوقدوها, اما ابناء صاحب السياده والفخامة فهم اما خارج البلد مترفين او يتسكعوون في الكافيهات والملاهي. * وهؤلاء الذين يطلقون الرصاص في الهواء بتشييع جثماني ، ترى من هم؟؟؟ لم أرهم أبداً في أي معركة ؟!! * كما أني لم أكنْ بطلاً كما يقولون ولا أعرف شيئا عن البطولة او شعارات حب الوطن والقائد ولكن البندق

هذيان

هدا الواقع يصيبني بالقرف والعصبيه والهذيان ، نحن شعب دمى ، نحن الشعب الوحيد معدومي الجنسية ، اخر ما كنت اتخيله ان يصبح الوطن هو  المنفى الجديد، كم هو مخيف ان ينقرض الشعراء والادباء والمثقفون ونصبح جميعنا  محللون نفسانيون ، احاول ان أجمل نظرتي بصوره خارج نطاق المألوف. لعلى وعسى اختلس منها بعض الوعي .                      - نورس من شاطئ غزه -

مدينة البؤساء

كيف صنعت إسرائيل طبقه من البرجوازين في غزه من قيادات المقاومه ، وجعلت منهم فئات تستفيد من الوضع الجديد ، وهم أصبحوا من يملكون رؤس الاموال  وأيضا سريعين الثراء ، وراس المال جبان يريد الهدؤ والاستقرار . اما بالنسبه للمصالحه والتي تديرها المخابرات المصريه  منذ أحد عشر عام،  فاستغرب مدى هدا الانتقام والاحتقار لشعب غزه وماذا تستفيد مصر من اطالت هذا العبث .                       - نورس من شاطئ غزه  -

وما زلت احلم

حلمت اني عطشان وشربت ماء وقمت من النوم وشربت ماء ، الحمد الله حلمي تحقق ، ولكن دائما اقوم من النوم واشعر بالعطش . لماذا كل شيء جميل في الاحلام فقط ، هل تتحقق احلامنا !                   - نورس من شاطئ غزه -

لكل منا جزيرة

صورة
احيانا يكون لنا بالوحدة راحه وهدوء لنهرب من الواقع علي شاطئ جزيرة جميله يكونها في خيالنا واشخاصها ملك لنا ، قد يكونوا واقعيين وقد يكون ايضا من ابداعنا ، كم هي جميلة هذه الجزيرة.                           - نورس من شاطئ غزه -

الكرامة الوطنية .

ما هدا ؟ اين ذهبت كرامة الثوره الفلسطينية. ما هدا الفيروس اللذي انتشر في كل حياتنا ، يدمر  حتي العقول ، ويفتت هويتنا الوطنيه . هنالك ملاين الفلسطينين ينظرون اليكم هنا فوق تراب الوطن وانتم تمزقونه . أصبحنا نكافح برمق أخير من أجل البقاء . من قال ان الدين اصبح مطية لشرعنة السرقة والرشوة والتزوير  ولون كفن الشهداء . نحن  بمسيس الحاجة إلى رجل عاقل رشيد يحمي   لُحمة هذا الوطن ويوصلنا الي الإستقلال.                     - نورس من شاطئ غزه  -

عوائل مستورة

منذ شهر ونحن نسمع عن المساعدات الإنسانية للأسر المحتاجه في غزه ، اليوم شاهدت شاحنات توزع أكياس الدقيق والزيت المصري علي محلات السوبر ماركة لتباع فيها . وما خفي كان أعظم . الان اصبح جميع موظفين السلطة أسر وعائلات  مستوره متعففه نتيجة لقطع الرواتب ، فاين تذهب هذه المساعدات العينيه المرسله من مصر ، واللحوم المرسله من المملكة العربية  السعودية ؟ اما بالنسبه لزكاة شهر رمضان ، فلا يجب اعطائها للمتسولين  من النساء في الشوارع ، لانهم يمارسون مهنة التسول منذ سنوات ، بل يجب اعطائها للأسر  المستوره المتعففه . احد الجيران يمازحني عن الوضع فيقول ان اولاده نسوا  كم فخده للدجاجه. فيرد عليه جاره الاخر باقي مكعبين ماجي واتصير غزه شوربه .                    - نورس من شاطئ غزه  -
الأخلاق  والإنسانية  ليس لهما دين  ، لو كان الشاعر محمود درويش ما زال يعيش بيننا الان ، هل كان سيكتب عن خبز امه  اللذي اصبح وسيلة لتعذيب الناس في رزقهم وقطع قوتهم وقوت أولادهم.                         - نورس من شاطئ غزه -

الانتقام الإلهي.

انا لست ضد الأرمن وايضا لست مع الأتراك او ضدهم ، عندما تتحدث الولايات المتحدة الأمريكية عن الاباده الجماعيه للارمن  وتعترف بها في القرن الماضي ، وتتحدث الجماعات اليهوديه في الولايات المتحدة  عن مدبحة الارمن ، فأين العالم عن الاباده الجماعية التي ارتكبها الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني منذ 70 عام ومازالت ترتكبها حتي اليوم ، وهي ابشع في دمويتها من مذابح الأرمن . اي نفاق سياسي هذا ؟؟ مرة أخرى يثبت الشعب الفلسطيني كما الشعب  الأرمني قدرته على تحويل كل مناسبة حتى وإن لم تكن وطنية إلى وطنية بامتياز . وايضا ما زال الشعب الفلسطيني مشتت في بقاع الأرض كما الشعب الأرمني،  علما بأن أرمينيا دولة مستقلة الان وهي كانت تتبع للاتحاد السوفييتي السابق . هل المذابح التي كانت ترتكب قبل قرن مختلفه عن الذابح الآن لكي تعترف بها الولايات المتحدة  ؟ ام ان الولايات المتحدة تتبت ان الجريمة ضدد الشعوب لا تسقط بمضي المده بالتقادم  .                                     - نورس من شاطئ غزه -
الحياة قصة مزيفه        والبشر حبات رمل    ينقلون قصصهم مع الريح                              - نورس من شاطئ غزه -