المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٨
 إن مُتّ .. لا تصدقوا كل شيء ، فإن قالت لكم أمي في برنامجٍ تلفزيونيٍّ سخيف : كان يتمنى الشهادة وكان يقول : ( نموت نموت ويحي الوطن .. ) ، لا تصدقوها ، فأنا لم أقل ذلك ، وانا مثلكم احب الحياة ولا اتمنى ان أموت ، لكنّ المذيعة ذاتَ الحُمرةِ الفاقعة أقنعتها ان تقول عني ذلك . * اما صديقي ذلك الذي حمّل صورة لي على صفحته في الفيسبوك و كتبَ شِعراً وهو يتغنى بِـ شهادتي حدادا...لا تصدقوه ، فهو منافق كبير وكم من المرات طلبت منه أن أستدين مبلغاً بسيطاً من المال لكنه كان يتهرّب مني. * أما صاحب الفخامة .. فلا تصدقوه أبدا وهو يتغنّى بِـ روحي القتالية العالية و حبي للوطن في حفل التأبين ، أترونَ طقمه الأنيقَ ذاك ؟ لقد اشتراه من سرقة المعونات المخصصة لنا ، نحن ابناء الفقراء بهذا البلد وقود للحروب التي هم يوقدوها, اما ابناء صاحب السياده والفخامة فهم اما خارج البلد مترفين او يتسكعوون في الكافيهات والملاهي. * وهؤلاء الذين يطلقون الرصاص في الهواء بتشييع جثماني ، ترى من هم؟؟؟ لم أرهم أبداً في أي معركة ؟!! * كما أني لم أكنْ بطلاً كما يقولون ولا أعرف شيئا عن البطولة او شعارات حب الوطن والقائد ولكن البندق

هذيان

هدا الواقع يصيبني بالقرف والعصبيه والهذيان ، نحن شعب دمى ، نحن الشعب الوحيد معدومي الجنسية ، اخر ما كنت اتخيله ان يصبح الوطن هو  المنفى الجديد، كم هو مخيف ان ينقرض الشعراء والادباء والمثقفون ونصبح جميعنا  محللون نفسانيون ، احاول ان أجمل نظرتي بصوره خارج نطاق المألوف. لعلى وعسى اختلس منها بعض الوعي .                      - نورس من شاطئ غزه -

مدينة البؤساء

كيف صنعت إسرائيل طبقه من البرجوازين في غزه من قيادات المقاومه ، وجعلت منهم فئات تستفيد من الوضع الجديد ، وهم أصبحوا من يملكون رؤس الاموال  وأيضا سريعين الثراء ، وراس المال جبان يريد الهدؤ والاستقرار . اما بالنسبه للمصالحه والتي تديرها المخابرات المصريه  منذ أحد عشر عام،  فاستغرب مدى هدا الانتقام والاحتقار لشعب غزه وماذا تستفيد مصر من اطالت هذا العبث .                       - نورس من شاطئ غزه  -