المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٠٨

ظاهرة الاستغلال والغش التجاري في غزه

من الحقائق الواقعة في قطاع غزه ظاهرة انتشار الغش فيما يتبايع الناس انتشارا يكاد يتناول جميع ما يحتاجون اليه في ماكلهم او مشربهم او ملبسهم او تطبيبهم او ما يرغبون فيه من كماليات , والغش مضر حيثما وقع ولكن افدح ما يكون الضرر منه اذا وقع فيما يتغذي به الناس او يتداوون به ايا كانت الطريقة التي يرتكب بها وخصوصا في حالة الحصار المفروضة علي قطاع غزه وظهور فئة جديده من تجار الحرب تقوم باستغلال هده الظروف للحصول علي الكسب السريع والثراء الفاحش . فاذا كانت بتقليل الماده الغذائية في الطعام كان الضرر خطيرا , وادا كانت باضافة ماده ضاره بالصحه او كان الغش في انواع الادوية كان الضرر منه واقعا علي الحياة نفسها وهدا ما نشهده الان من انتشار كبير لامراض السرطان بين سكان قطاع غزه . والغش في الواقع آفة اجتماعيه يتضاءل في مكافحته كل مجهود نظرا الي تنوع وسائله واساليبه وخفائها وتكرار استحداث الجديد فيه وعدم وجود السلطه المتخصصة الرادعة له بموجب القوانين المتطورة لملاحقة اساليب الغش المتجددة و لحماية جمهور المستهلكين من استغلال تجار غزه وجشعهم بالتلاعب بالاسعار واحتكار البضائع وظهور السوق السوداء بحجة تهريبها

قانون التحدي

صورة
كانت سنة 1948 تاريخا حاسما بالنسبه للوجدان العربي عامه , وبالنسبه للوجدان الفلسطيني علي وجه الخصوص , ففي هدا العام اقيمت اسرائيل, وانهزمت الجيوش العربية هزيمه سريعه , ونجحت المؤامرة الصهيونية العالمية في اقامة الدوله الاسرائيلية علي اشلاء الشعب العربي الفلسطيني , وبدأت مرحلة واسعه من مراحل النفي والتشريد والابادة بالنسبه لعرب فلسطين , فخرجوا من ديارهم ليعيش بعضهم لاجئين في خيام ,وخرج بعضهم الي البلاد العربية المجاورة يلتمس مأوي وعملا وظلا قليلا يخفي فيه حزنه ولوعته ومأساته ... وسالت دماء الالاف منهم علي التراب الفلسطيني وبقي البعض من ابناء فلسطين في غزه او في مدن الضفه الغربية ينظر امامه ليجد العدو يحتل وطنه . وليجد ان مجموعه من الاسلاك الشائكة تفصل بين الفلسطيني وبين اخيه الخاضع لاحتلال اسرائيل , وليجد ان الرأيه الاسرائيلية ذات النجمه السداسية ترفرف علي المدن والقري التي كانت في يوم غير بعيد مدن عربيه اصيله , واصبحت مدينة القدس مدينه يحتلها اليهود واصبح العربي يطل علي الجزء المسروق من مدينته وفي قلبه لوعه لا توصف . فلقد اصبح الفلسطينيون مشردين يبحثون عن مأوي او لاجئين في خيام يعشون عل

رصيف الايام

صورة
عندما اتذكر مراحل العمر , تعود بي الطفولة الي مدينة الخفجي ومراحل الدراسة الابتدائية , والكويت ومراحل الدراسة المتوسطة والثانوية , والجزائر ومراحل الدراسة الجامعية في ولاية قسنطينة , تم الرجوع للكويت والعمل في مجال المحاماة , وحرب الخليج الثانية واحتلال العراق لدولة الكويت , وما اقسها من ايام ثقيله توجت بطرد ونزوح جماعي للجالية الفلسطينية المقيمة بالكويت , اما انا فكان نصيبي ان ارحل الي بلغاريا , وبعد سنوات من الضياع عدة الي مكان ميلادي في غزه , لاجد نفسي غريبا في بلدي , هل انا مواطن ام مهاجر , هل انا من الداخل او من الخارج , وفي وسط هدا الضياع الجديد , لا تسمع الا ضجيج الايام وعجاج سنوات الاحتلال المريضة في عقول الناس هنا في غزه وفي نفوسهم المشوهة , فتوجو هدا النقيض وضده بصراعهم السياسي الغبي بين هابيل وقابيل , بين شبه الباطل وشبه الحق لتكون النتيجة كارثه , والكارثة تحولت الي نكبه جديده , فهل تاخذني الايام الي مدينه جديده ؟ (النورس )

شعر مظفر النواب

يا طير تأخرت . ..فإني أوشك أن أغلق باب العمر ورائي أوشك أن أخلع من وسخ الأيام حذائي يا غرباء الناس . .بلادي كصناديق الشاي مهربة. . أبكيك بلادي أبكيك بحجر الغرباء. وكل الحزن لدى الغرباء مذلة إلام ستبقى يا وطني ناقلة للنفط. مدهّنَةً بسخام الأحزان. وأعلام الدول الكبرى ونموت مذلة أبكيكِ بلاد الذبح . كحانوت ٍ تـُعرض فيه ثياب الموتى قد أعشق ألف امرأة في ذات اللحظة لكني أعشق وجه امرأةٍ واحدة ٍ في تلك اللحظة امرأة تحمل خبزاً ودموعاً من بلدي يا بلداً يتناهشها الفرس ويجلس فوق تنفسها الوالي العثماني وغلمان الروم. وتحتلم ( الجيتات) الصهيونية بالعقد التوارتية فيها. والكل إذا ركب الكرسي يُكشَّرُ في الناس كعنزة فتعالي تعالي , نبكي الأموات ونبكي الأحياء. فأنت حزينة والحزن ثقيل في الليل وطني أنقذني رائحة الجوع البشري مخيفة. وطني أنقذني من مدن ٍ سرقت فرحي. من مدن ٍ ترقد في الماء الآسن كالجاموس الوطني وتجتر الجيفة من باع فلسطين سوى ( ثوار الكتبة )