غزة مدينة الزهايمر المر
بعد ان دخلت الكورونا غزه وتطبيق نضام منع التجول الكامل ، وتزايد حالات الإصابات ، أصاب الناس الخوف ، بسبب مستوى الخدمات الصحيحة الذي لا يتناسب مع هذا المرض وعدم وجود اجهزة تنفس صناعي . أوضاع غزة صارت مأساوية ، غزة فقدت طعم الحياة ! معاناة غزة في مشكلة الكهربا لوحدها تقهرنا و توجعنا حد الموت الكهربا تشتغل عنا في اليوم 4 ساعات فقط مقابل 12 ساعه قطع و الحر شديد ! في غزة .. معبر رفح المعبر الوحيد الذي يسافر منه الناس إلى خارج غزة لم يفتح منذ عام الا عدة ايام * حوالي 300 ألف خريج لا يجدون عمل في غزة التي مساحتها 250 كيلومتر * آلاف الموظفين في غزه لم يتقاضون الا راتب شهر منذ اكثر من 100 يوم , وهم رغم ذلك غير قادرين أن يوفروا لأولادهم الطعام طول الشهر و المتطلبات الأساسية و عايشين بالديون فما بالك بآلاف الرجال والشباب إللي مش لاقيين وظيفة ولا أي فرصة عمل * مئات الشركات انكسرت وافلست بسبب الحصار وبسبب فايروس كورونا ، هذه الشركات كانت توفر عمل لآلاف العمال * عشرات الآلاف من المعاقين في غزة بسبب الحروب *( عشرات الآلاف من الشباب يعيشون حالة من اليأس والانهيار النفسي بسبب عدم توفر فرص عمل