ما الفرق بين الاسري الكويتيين في حرب الخليج الثانية عام 1990 وبين الاسري الفلسطينين لدى الاحتلال الاسرائيلي

لا اعرف لماذا يذكرني موضوع الاسرى الفلسطينيين بموضوع الاسرى الكويتيين لدي الجانب العراقي في حرب الخليج التانيه عندما احتلت العراق الكويت في التاني من اغسطس عام 1990  فاحلل اوجه الشبه والاختلاف فاجد انه بحرب الخليج التانية بين الكويت والعراق , حيث بعد احتلال العراق للكويت بفترة قصيرة في عام 1991م ، أصدر مجلس الأمن القرارات الآتية بموجب الفصل السابع من الميثاق لمعالجة الحالة بين الكويت والعراق والذي يبيح استخدام جميع الوسائل بما فيها القوة العسكرية لحفظ الأمن والسلام :
القرار رقم (686) الصادر في 2/3/1991م والذي ينص على ما يلي :
- أن تقوم على الفور ، وتحت رعاية لجنة الصليب الأحمر الدولية ، أو جمعيات الصليب الأحمر أو جمعيات الهلال بإطلاق سراح جميع الكويتيين ورعايا البلدان الأخرى الذين احتجزهم العراق ، وأن يعيد أية جثث للموتى من الكويتيين ورعايا البلدان الأخرى الذين احتجزهم على ذلك النحو.
- اتخاذ ترتيبات من أجل تيسير الوصول الفوري إلى جميع اسرى الحرب ، وإطلاق سراحهم تحت رعاية لجنة الصليب الأحمر الدولية ، وإعادة أية جثث للموتى من أفراد قوات الكويت والدول الأعضاء المتعاونة مع الكويت عملا بالقرار 678 لعام 1990م,
 اتعرفون كم عدد الاسري الكويتيين ؟؟
 يصل العدد الإجمالي للأسرى والمفقودين لدى العراق ( 605) أسيرا ، من بينهم ( 570 ) أسيرا كويتيا فقط .وتم الافراج عنهم  بعد تحرير الكويت ...

اما الاسري الفلسطينيين :
  • 4600 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
  • 527 أسيراًُ يقضون احكاماً بالسجن مدى الحياة.
  • 974 أسير يقضون أحكاماً لأكثر من 20سنوات.
  • 1131أسير يقضون أحكاماً لأكثر من 10 سنوات.
  • 330 معتقلاً إدارايا ضمن الأسرى ” بلا تهمه ولا محاكمة واقلهم امضى اكثر من 10 سنوات بالسجن .
  • 130 أسيراً من الأسرى القدامى اقلهم امضى 17 عاما وأكثرهم 33 عاما .
  • 5 أسيرات يقبعن في سجون الاحتلال.
  • 180 طفلاً من الأسرى دون سن 18 عاما .
  • 28  يفترض انهم  نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني وهم الان بين الأسرى .
  • 3 يفترض انهم وزراء . 
  •  43 اسير من جنسيات  مختلفه .
  • السؤال المهم هنا..... هل يوجد قرارات واضحه وصريحه من قبل مجلس الامن الدولي والامم المتحده بشأن الاسري الفلسطينيين ؟ 
  •  الجواب لا يوجد , وهدا خطأ قانوني جسيم لانه حين نطالب اسرائيل باسير حرب واحد , لا يوجد لدينا سند قانوني في الامم المتحده نرد فيه علي العدو المحتل ويجب التوجه للامم المتحده  لرفع المكانة القانونيه للاسري ... وهذا يكسر العزلة عن واقع الاسري ، حيث أرادت اسرائيل أن تبقى قضية الاسري  قضية محلية وثنائية ليس لها سند ومرجعية دولية فالعيب ليس باللجؤ الي الامم المتحده , ولكن العيب هو الاستمرار في الخطأ , فالكفاح الدبلوماسي مطلوب في كل وقت , والعيب الاكبر هو في تنفيذ قرارات الامم المتحده من قبل الدول العظمى حين يكون لها مصلحه في تنفيذه كما حدث في الكويت .                                                               (النورس)                               

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كل شئ في الحياة مسألة وقت

أغلق الكتاب .

شعر مظفر النواب