أيام رماديه 4 

 حرب 2021

 تمضي أيام الحرب ذكريات حرب وهواجس حرب قد تأتي ولا نعرف متي تنتهي . 

 فبرغم أن ذكريات الحروب الغزيره لا تموت في داخلنا وهي تنبعث فينا مع كل لحظة رمادية ، لكن أنا لم أرى شعبا في التاريخ يطمح الي استمرار الحرب والخراب وسفك دمه بطريقة عبثيه .

 هل فقد الناس القدرةعلى التحمل ويريدون الخلاص ؟ 

 غزه تعيش مأساتها يوما بعد يوم ، تتابع آلام سكانها الذين تعرضوا لأطول حصار في تاريخ الحروب الحديثة . ذكريات الحروب البشعة موجودة في كل مكان. في حفر الرصاص على آلاف المباني التي لم ترمم بعد وفي مآذن المساجد المكسورة من أعلى ، وفي الشوارع المسحوقه والمدمره ، وفي أرجل واقدام شبابها المقطوعة من الاسفل. تخرج بعد الحرب لتكتشف المدينه ، فإذا هي ليست نفس المدينة . 

 نحن بإنتظار معجزة من السماء ، وليس وعود فارغه كما حدث في حرب عام 2014 بانشاء ميناء ومطار تشرف عليه الأمم المتحدة ، ربما الأيام القادمة تحمل لنا ما يسقي أعماقنا سكينة وسلاما داخليا... نحن نريد الاستقلال والتحرر كدولة وعاصمتها القدس . 

                         - نورس من شاطئ غزه -

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كل شئ في الحياة مسألة وقت

أغلق الكتاب .

شعر مظفر النواب